عملية التأويل في نطاق تلقي المفارقة قصيدة نزف الحبيب شقائق النعمان، لمحمود درويش أنموذجا
(ندگان)پدیدآور
عندليب, عليفرع شيرازي, سيد حيدرپورعابد, محمد جوادزارع, ناصر
نوع مدرک
Textالمقالة البحثیة
زبان مدرک
العربيةچکیده
إنّ المفارقة أداة بيد المؤلف يؤمئ إلى أغراض مختلفة بوسيط لغوي متكامل مستخدماً أساليب ممتعة متقنة في اللغة والفن، حتى يجعل المتلقي يفهم مغزى الكلام، دون استخدامه مباشرا وليتنحّی عن الاستجابات السالبة التي يحتملها؛ ومن جانب آخر، يستطيع المستخدم أن يحول دون فهم المتلقي ويجعله ضحية المفارقة باستخدام بعيد عن الصور الذهنية التي يفرضها المتلقي ويحتملها. وبما أنّ المفارقة تحتاج إلى عملية التلقي في كلا الموقفين، فالمتلقي يستعمل آلية التأويل، إمّا على ما يؤوّل أو على أنّ التأويل غير ناجح لقصد المؤلف. فمهما كانت المفارقة آلية بيد المؤلف فالتأويل يصاحب المتلقي، واستقباله يحتّم أمر المفارقة ناجحة. وهذه المقالة دراسة تحليلية تتناول قصيدة نزف الحبيب شقائق النعمان، للشاعر المعاصر، محمود درويش، لتعتني بالمفارقة، على أنّها بحاجة ماسة إلى القراءة والتأويل والتفسير، مما يجعل المتلقي عالماً بانعكاسات اللغة، ومما يأمله الجمهور المراقبون. فالمفارقة بكلا نوعيها تحتاج إلى تفاسير وتأويلات من مستقبلها إن كان ضحية المفارقة أو مراقبها، فهذه التأويلات تجعل الكلام أكثر تأنقاً وشفافية والأغراض أوقع كفاءة وتدفقاً، وهي تحتاج إلى مهارات عملية وخبرات لغوية وبلاغية وقراءات متعددة وفهم سيمولوجي هرمنوطيقي، وأخيراً تحتاج إلى مهارات تفسيرية تأويلية لتوصل المتلقي إلى محتوى المفارقة، كما فعلنا في قصيدة محمود درويش وألممنا بتلك المهارات، وقد تؤثر كثير من العوامل النفسية والاجتماعية واللغوية في تأويلات المتلقي فتجعله غير ناظر بما يقصده المؤلف.
کلید واژگان
التأويلالتلقي
نزف الحبيب شقائق النعمان
محمود درويش
المفارقة
تخصصي
شماره نشریه
27تاریخ نشر
2022-10-011401-07-09
ناشر
جامعة اصفهانUniversity of Isfahan
سازمان پدید آورنده
طالب الدكتوراه في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة خليج فارس، بوشهر، إيرانأستاذ مشارك في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة خليج فارس، بوشهر، إيران
أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة خليج فارس، بوشهر، إيران
أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة خليج فارس، بوشهر، إيران
شاپا
2008-64662322-4649



