النصّ الدینیّ من الفهم إلى الاهتداء -دراسة فی أوهام الهرمنیوطیقا-
(ندگان)پدیدآور
قیدارة, الأسعد بن علینوع مدرک
Textالمقالة الأصلية
زبان مدرک
العربيةچکیده
برزت مدارس واتّجاهات عدّة عند بعض الباحثین الإسلامیّین فی التعامل مع النصّ الدینیّ لجهة تفسیره وفهمه وتأویله، تدعو إلى مفاهیمها وآلیّاتها بقصد تقریب النصّ الدینیّ إلى الأفهام. ومن تلک الاتّجاهات: الهرمنیوطیقا، التی تُعدّ إبداعاً غربیّاً ینتمی إلى السیاق التطوّریّ للفکر والفلسفة الغربیّین، وهی تعکس -فی عمقها، وعلى اختلاف طروحاتها- أزمة العقل الغربیّ فی التموضع من الإنسان، والحقیقة، واللغة، والدین، ...
وأمام ذلک کلّه، کان لا بدّ، مع تغلغل هذا المفهوم فی الأوساط الدینیّة واختراقه لمجالنا الفکریّ والحضاریّ، من أنْ یصار إلى التذکیر بالسیاق الفلسفیّ الخاصّ، وکیف مثَّل إفرازاً طبیعیّاً لمسار الحداثة المأزوم! وإلى التأکید على خصوصیّة الموقف الفلسفیّ الإسلامیّ وعدم تناسبه مع اتّجاهات کهذه.
إنّ الفراغ أو شبه الفراغ العلمیّ والمعرفیّ على مستوى نقد مناهج العلوم الدینیّة وتطویرها؛ وبالخصوص فی الدراسات والبحوث اللغویّة والبلاغیّة، وفی البحث الأصولیّ ومناهج الاستنباط الفقهیّ، وفی مناهج التفسیر، یحتّم علینا تقدیم رؤیة ومشروع حلّ أمام هذه التحدّیات، وذلک على مستویین؛ هما:
1. تخطّی أوهام الهرمنیوطیقا: من خلال التأکید على الرؤیة الکونیّة الإسلامیّة، وتطویر السؤال الفلسفیّ.
2. التأسیس للأرضیّة المعرفیّة للمنهج البدیل: من خلال إعادة الاعتبار لتاریخ العلوم وتأسیس فلسفة العلوم الإسلامیّة، وتنقیح دقیق لهویّة القرآن الکریم وموضوعاته وما یُترقّب منه، وتأصیل النقلة المرکزیّة من الفهم إلى الاهتداء.
کلید واژگان
القرآنالنصّ
المنهج
الفهم
الهرمنیوطیقا
التأویل
الفلسفة
الغرب
العقل الحداثیّ
العقل الوضعیّ
شماره نشریه
36تاریخ نشر
2017-06-011396-03-11




