الاجتهاد الحالیّ والاجتهاد الحضاریّ -على ضوء الحاجة إلى التخصُّص فی الفقه وتوسیع الفقه والاجتهاد-
(ندگان)پدیدآور
أعرافی, علی رضانوع مدرک
Textالمقالة الأصلية
زبان مدرک
العربيةچکیده
یبحث هذا المقال عن إیجابیَّات الاجتهاد الحالیّ وسلبیّاته. فمن إیجابیَّاته أنَّه: ینظر إلى الأبحاث بعمق، وفیه تفریعات کثیرة، ویُلاحظ الحجِّیَّة فی أبحاثه. لکنَّه مبتلى بالنظرة الفردیَّة إلى الفقه، وبعدم الاعتناء الکافی بالدراسات المقارنة، والغفلةِ عن العلوم الإنسانیَّة والاجتماعیَّة، والبُعدِ عن معرفة الموضوعات العلمیَّة والتخصُّصیَة، وبانحصارِهِ فی الفقه، وبتبریرِ الواقع فی بعض الأحیان؛ ولأجل رفع هذه النقائص اقترحنا بعض الحلول، من قبیل: توسعة الأبواب الفقهیَّة، إعادة هندسة العلوم الحوزویَّة، مراعاة الأولویَّات، فتح باب التخصُّص فی الفقه، الاهتمام بالفقه المقارن، رصد الموضوعات الجدیدة، والنظرة الکلیَّة إلى الفقه، ثم انتقلنا من الاجتهاد الحالیّ إلى الاجتهاد الحضاریّ، فبیّنّا مرادنا منه وأنَّه عبارة عن التفقُّه فی الدین کلِّه لا فی خصوص الحکم الشرعیّ. وذکرنا بعض الوظائف المنتظَرة منه، مثل: بیان المنظومة الدینیَّة الفردیَّة والاجتماعیَّة، وإنتاج العلم وأسلمة العلوم الإنسانیَّة والاجتماعیَّة، وتصدّی الحوزة للإجابة عن تساؤلات المجتمع واحتیاجاته، وغیر ذلک. ثم ذکرنا –أخیرًا- بعضًا من فوائد هذا الاجتهاد الحضاریّ: سواء على الصعید العلمیّ أو العملیّ.
کلید واژگان
الاجتهاد الحالیّالاجتهاد الحضاریّ
الحجّیَّة
النظرة الفردیّة
الفقه المقارن
العلوم الإنسانیّة والاجتماعیّة
تبریر الواقع
توسعة الأبواب الفقهیّة
هندسة العلوم الحوزویّة
التخصُّص فی الفقه
الموضوعات الجدیدة
النظرة الکلیَّة
شماره نشریه
4تاریخ نشر
2017-09-011396-06-10




