صيغ المبالغة المركبة المنسيّة في الصرف العربي
(ندگان)پدیدآور
إسماعيلي طاهري, إحساننوع مدرک
Textمقالة علمیة محکّمة
زبان مدرک
العربيةچکیده
ذكرت أكثر الكتب النحوية والصرفية أوزاناً سماعية لصيغ المبالغة تصل إلى خمسة  عشر وزناً، ومنعت صياغتها من  الأفعال اللازمة والأفعال المزيدة في الثلاثية والرباعية. ولكنّ أهل اللغة العربية، كما يتبيّن من مطالعة النصوص والمعاجم، استخدموا أسلوباً آخر يشبه أسلوب صياغة اسم التفصيل المركب وصيغة التعجب المركبة، وذلك لسدّ حاجتهم إلى صيغة تفيد المبالغة في الأفعال غير الثلاثية المجردة والأفعال اللازمة. فقد استفادوا من تركيب إضافيّ لفظيّ مكوّن من "كثير/ شديد/ وما شابه + مصدر أو اسم مصدر للفعل المعني به" . وإنّ هذا التركيب الكثير الاستعمال في النصوص العربية القديمة والحديثة قد غفل عنه النحويون.
إنّ المقالة الحالية، بعد أن تقوم بعرض الأدلة التي تثبتُ وجود صيغة مبالغة مركبة في العربية، تقوم بتقسيم هذا المشتقّ الصرفي إلى قسمين، كما هي الحال في اسم التفصيل وصيغة التعجب: بسيط ومركب، فالبسيط يتلخص في خمسة عشروزناً معروفاً، كلها سماعية، والمركب يُصاغ، بشكل قياسيّ، من المصدر؛ أي مصدر كالمضاف إليه من تركيب إضافي لفظي يكون الجزء الأول منه وصفا روسمياً مقولباً دالاً على الكثرة نحو شديد وكثير.
إنّ شروط صياغة صيغة المبالغة واسم التفضيل وصيغة التعجب بنوعيها البسيط والمركب- متتطابقة بشكل تام.
کلید واژگان
صيغة المبالغةبسيطة
مركبة
سماعية
قياسية
الصرف والنحو
شماره نشریه
16تاریخ نشر
2014-03-011392-12-10
ناشر
جامعة سمنانSemnan University
سازمان پدید آورنده
أستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة سمنان، سمنان، إيران.شاپا
2008-90232538-3280




