الأدب المقارن والنقد الأدبی: العلاقة أو المنازعة؟ (دراسة وتحلیل)
(ندگان)پدیدآور
زینی وند, تورجامیری, جهانگیرنوع مدرک
Textعلمی پژوهشی
زبان مدرک
العربيةچکیده
إنّ لکلّ مدرسة من مدارس الأدب المقارن ذات اتجاهات أدبیة؛ موقفها الخاصّ تجاه النقد الأدبی. فبینما تکرّس المدرسة الفرنسیة للأدب المقارن على دراسة العلاقات التاریخیة للآثار الأدبیة فی ضوء رصد التأثیر المتبادل بینهما من دون اهتمام بقضایا النقد والجمالیات الأدبیة عبر دراساتها. فی الحقیقة؛ زبدة قولهم هی أنّ الباحثین فی الأدب المقارن لیسوا نقاداً والنقاد لیسوا من المقارنین. أمّا المدرسة الأمریکیة فی الأدب المقارن، التی بدأت مع المحاضرة التی ألقاها "رینیه ویلیک"، فإنّها تعدّ کنقطة انطلاقة لاحتکاک الأدب المقارن بالنقد الأدبی والتوفیق بین مناهج الأدب المقارن والنقد الأدبی ثم الدمج بین مناهج الأدب المقارن والنقد الأدبی بحیث یکمل بعضهما البعض. وفی السیاق ذاته إنّ من أبرز خصائص المدرسة الأمریکیة للأدب المقارن، أنّها تعیر أهمیة قصوى للجمالیات الفنیة المنضویة تحت النصوص الأدبیة وخلاصة قولهم هی؛ أنّ الأدب المقارن والنقد الأدبی أمران متداخلان لدرجة یمکننا اعتبارهما وجهین لعملة واحدة. وأما هذا البحث فإنّه یحاول واعتمادا على المنهج الوصفی التحلیلی، دراسة کیفیة تفاعل المدارس الأدبیة للأدب المقارن مع مسارات النقد. ومن أهمّ النتائج التی تفیدها هذه المقالة هو أن بین المدارس الأدبیة للأدب المقارن ولاسیما المدارس الأمریکیة والألمانیة والسلافیة منها وبین النقد الأدبی علاقة عضویة أو بنیویة. وبناء على ذلک نستطیع القول إنّ دراسة النماذج الأدبیة الراقیة وبمعزل عن النظر فی الأبعاد الجمالیة والاتجاهات الأدبیة الکامنة فیها تعدّ عملیة مبتورة غیر مکتملة. آخذاً بنظر الاعتبار إنّ المدرسة الأمریکیة للنقد تتطرق أثناء دراستها إلى بحث جمالیات النص الأدبی کمهمّة أساسیة من مهامها الأدبیة.
کلید واژگان
الأدب المقارنالنقد الأدبی
مدارس الأدب المقارن
المدرسة الفرنسیة
المدرسة الأمریکیة
رینیه ویلیک
شماره نشریه
33تاریخ نشر
2019-06-011398-03-11
ناشر
جامعة آزاد الإسلامیة فی کرجIslamic Azad University
سازمان پدید آورنده
أستاذ مشارک فی اللغة العربیة وآدابها بجامعة الرازی، کرمانشاه، إیرانأستاذ مشارک فی اللغة العربیة وآدابها بجامعة الرازی، کرمانشاه، إیران




