دراسة السّياق العاطفي لنهج البلاغة بناءً على نظريّة تحلیل الخطاب من وجهة نظر جون أوستن (رسالة 62 أنموذجاً)
(ندگان)پدیدآور
خانلري, جوادنامداري, ابراهيم
نوع مدرک
Textعلمی ـ پژوهشی
زبان مدرک
العربيةچکیده
ومن الثابت أنّه لا یمکن تحدید حقیقة العديد من الجمل الإخبارية أو زیفها ولكن ما يمكن أن تفعله مثل هذه الجمل کما اعتقد أوستن أنّ إصدار البيان يتطلب متحدثاً ينتج أجزاء من الكلام يُدعى الفعل التعبيري حیث يؤثر على المخاطب؛ هذا التأثير هو نفس الفعل غير التعبيري، أو تحلیل الخطاب الّذي يعود إلى نفس هذا التأثير ألا وهو الفعل غير التعبيري وردّ فعل المخاطب على الفعل غير التعبيري هو فعل ما بعد التعبیري. بلغة أخری، یعني استعمال الکلام لدی المخاطب سوف یجعله یتوسّع أو یضیّق ومن ثمّ یخضع لعاطفته وانفعاله خاصّة إذا کان الکلام حول الإنسانیة والحرّیّة والدیمقراطیة وأمثالها. الهدف من هذه الدراسة هو التحقيق في خطاب السياق العاطفي في نهج البلاغة لمعرفة ما إذا كانت نظرية تحلیل الخطاب استخدمت لفهم رسالة 62 لأمير المؤمنين (ع) فهماً أفضل؟ وما هو مكان السّياق العاطفي في أقوال سماحته؟ تشير النتائج إلى أنّ الإمام (ع) يحاول نقل المفاهيم إلى المخاطب من خلال تحلیل الخطاب الّذي یشبه الفعل غير التّعبيري في نهج البلاغة. کما أنّ السیاق العاطفي یهدف إلی إقناع المستمع ویجعله یبادر إلی التفكير في المضمون الدّاخلي للخطاب. في هذا المقال، جرت محاولة للتّعبير عن الخطاب تحديداً باستخدام المنهج الوصفي _ التحليلي والاعتماد على الدّلالات، ثم التّعبير عن السّياق العاطفي للرّسالة وفحص الجمل المستخدمة في نهج البلاغة في إطار النظرية المذكورة من وجهة نظر أوستن.
کلید واژگان
تحلیل الخطابالسّیاق
النّسيج العاطفي
نهج البلاغة
شماره نشریه
1تاریخ نشر
2022-05-011401-02-11
ناشر
پژوهشگاه علوم انسانی و مطالعات فرهنگیپژوهشگاه علوم انسانی و مطالعات فرهنگی
سازمان پدید آورنده
أستاذ مساعد في اللغة العربیة وآدابها، جامعة بیام نور، تهران، إیرانأستاذ مشارك في اللغة العربیة وآدابها، جامعة بیام نور، تهران، إیران
شاپا
1562-68222383-0786