جدل المعیاریَّة والموضوعیَّة فی النظام المعرفیّ الإسلامیّ
(ندگان)پدیدآور
ناسک, جمال الدیننوع مدرک
Textالمقالة الأصلية
زبان مدرک
العربيةچکیده
لطالما اعتُبِرَ المنهج الوصفیّ التقریریّ الأساس الإبیستیمولوجی لتحقیق "الموضوعیّة" فی العلوم الإنسانیّة؛ بما هی أهمّ خصائص التفکیر العلمیّ، والشرط الإبیستیمی لتحقیق علمیّة هذه العلوم؛ أسوة بما تحقّق فی "العلوم الطبیعیّة" و"الریاضیّة"، وخاصّة فی ظلّ سیادة "الأنموذج التفسیریّ" (paradigm) المتمثّل فی الفیزیاء الکلاسیکیّة، الذی هیمن على المعرفة العلمیّة منذ القرن السابع عشر، وصبغها بروحه الفلسفیّة المادّیّة وقواعده المنهجیّة الصارمة. ومن ثمّ، فقد تمّ اعتبار جمیع التدخّلات والاعتبارات المعیاریّة مؤثّرة فی تحقیق موضوعیّة المعرفة العلمیّة، وقادحة فی یقینیّة نتائجها.
غیر أنّ المراجعات المنهجیّة التی أفرزها "الأنموذج التفسیریّ" الحدیث المتولِّد عن النظریّات الفیزیائیّة النسبیّة والکمّیّة وغیرها، قد أعاد الحدیث عن "المعیاریّة" وأثرها على تحقّق الموضوعیّة إلى دائرة النقاش الإبیستیمولوجی من جدید، وتخلیصها من وهم النسق الوضعیّ المادّیّ الصارم؛ وذلک عندما أکّد هذا الأنموذج على نسبیّة الحقیقة؛ بالنظر إلى موقع الباحث من الظاهرة.
ومن هذا المنطلق المنهجیّ، یتجدّد النقاش حول طبیعة المعرفة الإسلامیّة المتولِّدة عن الرؤیة الحضاریّة التوحیدیّة المعیاریّة بطبیعتها، والدلالات الإبیستیمولوجیّة لهذه المعیاریّة، وأثرها فی موضوعیّة هذه المعرفة وثبات نتائجها.
کلید واژگان
المعیاریَّةالموضوعیَّة
النظام المعرفیّ الإسلامیّ
المعرفة العلمیَّة
العلوم الطبیعیَّة
العلوم الإنسانیَّة
الفلسفة الوضعیَّة
المنهج الوصفیّ التقریریّ
الصرامة المنهجیَّة
الحیاد الأخلاقیّ
شماره نشریه
39تاریخ نشر
2018-06-011397-03-11




