الولایة فی العرفان الإسلامیّ -دراسة مقارنة بین ابن عربیّ والآملیّ-
(ندگان)پدیدآور
مرتضى, محمَّدنوع مدرک
Textالمقالة الأصلية
زبان مدرک
العربيةچکیده
تحتلّ الولایة موقعًا محوریًّا فی الفکر الصوفیّ والعرفانیّ، وعلى الرغم من أنّ الفروقات لیست کبیرة فی نقاطها العامّة، فإنّ ثمّة فروقات فی تطبیقاتها قد تجلّت فی الفکر العرفانیّ بین العرفان السنّیّ والعرفان الشیعیّ. ولئن کان ابن عربی یمثّل القطب فی هذا الفنّ؛ فی العرفان السنّیّ تحدیدًا، فإنّ حیدر الآملی یمثّل العرفان الشیعیّ فی إرهاصاته الأولى.
وقد نظّر ابن عربی لمسألة الولایة ابتداءً من الولایة الأسمائیّة وظهورها فی خاتم الأنبیاء؛ انطلاقًا من قصّة آدم (ع) وسبب تقدّمه على الملائکة. لکنّ النبوّة قد انقطعت، وبانقطاعها امتنعت العبودیّة الکاملة التامّة على الأولیاء، فلم یبقَ إلا اسم الولیّ؛ وهو اسم باقٍ وجار على عباد اللَّه دنیا وآخرة، یختص به العبد دون الحقّ.
ویصرّح ابن عربی أنّ کلّ ولیّ لله تعالى یأخذ ما یأخذه بوساطة روحانیّة نبیّه الذی هو على شریعته، وهو یشهد من ذلک المقام. وربّما -من هنا- نستطیع أن نفهم قد یکون بعض الأولیاء أفضل من بعض الأنبیاء، فباعتبار تبعیّة الولی للنبوّة الخاتمة المحمّدیّة، قد تکون ولایته أعظم من نبوّة بعض الأنبیاء، کما إنّ ذلک یحدّد التفاوت بین الأولیاء أنفسهم بلحاظ روحیّة النبی الذی یأخذ منه.
وعلى الرغم من التقارب الکبیر فی فهم الولایة وتجلّیاتها وسعتها بین ابن عربی والآملی، فإنّ الخلاف الأبرز بینهما تجلّى فی ختم الولایة؛ ففی الوقت الذی جعل الشیخ الأکبر ختم الولایة العامّة لعیسى (ع) والخاصّة لنفسه، جعل الآملی ختم الولایة العامّة لعلی بن أبی طالب (ع)، فیما ختم الولایة الخاصّة أو المقیّدة للإمام المهدی (عج).
کلید واژگان
الولایة العامَّةالولایة الخاصَّة
الولایة المطلقة
الولایة المقیَّدة
الحقیقة المحمَّدیَّة
الإنسان الکامل
الوتد
القطب
ختم الولایة
الخلافة
النبوَّة العامَّة
النبوَّة الخاصَّة
الوراثة
شماره نشریه
39تاریخ نشر
2018-06-011397-03-11




