الصّحوة الإسلامیَّة ودورها فی تحقیق الوحدة الإسلامیَّة
(ندگان)پدیدآور
زراقط, عبد المجیدنوع مدرک
Textالمقالة الأصلية
زبان مدرک
العربيةچکیده
تتناول هذه المقالة بحث الصحوة ودورها فی تحقیق الوحدة الإسلامیَّة، وتشکیل القوّة الإسلامیّة الفاعلة فی هذا العالم. وقد جرى تحدید مفهوم الصحوة وأسسها، وبیان تجدّدها فی کلّ عصر، وقد تجدَّدت فی هذا العصر -بعد عهد طویل من الإغفاءة- بالوقوف عند حقیقة الواقع الإسلامیّ قبل الصَّحوة من منظورین: أوّلهما منظور الغرب الاستعماریّ، وثانیهما منظور العلماء المسلمین المصلحین المجدِّدین، وتبیَّن أنّ هؤلاء العلماء قد دعوا إلى الصحوة؛ لکنّ دعوتهم کانت فردیّة نخبویّة، فی حین کانت الصَّحوة المعاصرة فی إیران شعبیَّة ونخبویّة فی آن؛ حیث حقَّقت الثورة، ثمّ أقامت النظام الجمهوریّ الإسلامیّ.
من الواضح أنّ الوحدة الإسلامیَّة هی الهدف الأساس للصَّحوة الإسلامیَّة، وهنا تبدَّت ثنائیّة المؤمنین المبشَّرین والمنذَرین الغافلین الأشبه بالأنعام بل أضلّ، فخلاف المؤمنین مع هؤلاء لیس هو الاختلاف بین المذاهب الذی یعدّ أمرًا طبیعیًّا. وهنا تبدّت ثنائیّة الوحدة والاختلاف بوصفها ثنائیّة تکامل تفضی إلى الوحدة، کما أمر القرآن الکریم والسنَّة الشریفة. وقد کبر خطر "الأشبه بالأنعام"، فغدوا تکفیریّین إرهابیّین یخرجون على الإسلام ومنه، وبدت سبل التعامل مع الآخر جلیّة فی القرآن والسنَّة؛ ومنها الحوار الذی تفضی مؤسّساته المرکزیة والفرعیة إلى تربیة جیل إسلامیّ یحقّق الوحدة، ویشکّل القوّة الإسلامیَّة الفاعلة فی هذا العالم، فی سبیل سعیه إلى تشکیل شکل من أشکال الوحدة الکیانیّة.
کلید واژگان
القرآن الکریمالسنّة الشریفة
الإسلام
الصحوة
الوحدة
الواقع
الوعی
الاختلاف
المذاهب
الآخر المختلف
شماره نشریه
38تاریخ نشر
2017-12-011396-09-10




