البديعُ بين الطَّبعِ والصَّنعةِ في «طبقاتِ الشُّعراءِ والبديعِ» لابن الـمُعتزِّ
(ندگان)پدیدآور
يونس, وضحىالحسن, مُصطفىنوع مدرک
Textمقالة علمیة محکّمة
زبان مدرک
العربيةچکیده
يسعى هذا البحثُ إلى معالجة إشكاليَّة البديع في نقد ابنِ المعتزِّ (ت296ه) في ظلِّ قضيَّةِ الطَّبعِ والصَّنعةِ، بعد أنْ اتَّهمَهُ باحثون كُثرٌ بأنَّهُ أوَّلُ مَن ساعدَ على كثافةِ الزَّخرفةِ الشَّكليَّةِ في التُّراثِ العربيِّ؛ لأنَّهُ حدَّدَ عناصرَ المذهب البديعيِّ، ويرجعُ الاضطرابُ في الإلمامِ بمفهومِ البديعِ عند ابنِ المعتزِّ إلى عدمِ التَّمييزِ بين البديعِ بوصفِهِ منهجاً نقديّاً يعتمدُ البُعدَ الأسلوبيَّ في مُقاربةِ النُّصوصِ الأدبيَّةِ، والبديعِ بوصفِهِ قيمةً زخرفيَّةً شكليَّةً، ما يعني أنَّ البديعَ يحظى بازدواجيَّةِ الوظيفةِ؛ إذ يسهمُ في الأداء النَّقديِّ فضلاً على إسهامِهِ في التَّشكيلِ الإبداعيِّ للنَّصِّ الأدبيِّ، بمعنى أنَّ هناك فارقاً كبيراً بين البديعِ التَّكوينيِّ والبديعِ النَّقديِّ، وابن المعتزِّ في صنعتهِ لم يكن قصدُهُ التَّأسيس لأحد فنون البيان العربيِّ، وإنْ كان بعضُ الدَّارِسين قد فهمَ منهُ ذلك؛ وإنَّما حاولَ أنْ يتلمَّس مواطن الشِّعريَّةِ في نصوص القُدماءِ والمحدَثِين. إذن، فمِنْ أولى مهام هذا البحثِ التَّحقُّقُ مِن فرضيَّة مفادُها: هل ساعدَ بديعُ ابنِ المعتزِّ على كثافةِ الزَّخرفةِ الشَّكليَّةِ والتَّصنُّعِ في التُّراثِ الأدبيِّ العربيِّ، واتَّجهَ بالنَّقدِ وجهةً شكليَّةً بلاغيَّةً؟ أو إنَّهُ استطاعَ أنْ يرفدَ النَّقدَ بمادَّةٍ مُصطلحيَّةٍ مرنةٍ قابلةٍ للتَّداولِ النَّقديِّ في ظلِّ تحديدِهِ أساليبَ البديعِ في التُّراثِ الأدبيِّ العربيِّ.
کلید واژگان
البديعُالطَّبعُ
الصَّنعةُ
التَّصنُّعُ
الشِّعريَّةُ
الأدب القدیم
شماره نشریه
26تاریخ نشر
2018-03-011396-12-10
ناشر
جامعة سمنانSemnan University
سازمان پدید آورنده
مُدرِّسة في قسم اللُّغة العربيَّة، جامعة تشرين، اللَّاذقيَّة، سوريةطالب ماجستير في قسم اللُّغة العربيَّة، جامعة تشرين، اللَّاذقيَّة، سورية
شاپا
2008-90232538-3280




