إشكاليّة التفاسير القرآنيّة في عدم التفات المفسّرين إلي "صنعة القلب"
(ندگان)پدیدآور
أحمدي, محمدنبينوع مدرک
Textمقالة علمیة محکّمة
زبان مدرک
العربيةچکیده
من الواضح أنّ الوقوف على الغوامض البلاغيّة وتبيينَ أسرارها من أهمّ الموضوعات القرآنيّة الّتي اهتمّ بها علماء البلاغة من أقدم العصور الإسلاميّة واعترفوا بأنّ البلاغة هي المدخل والجسر الأساس لفهم معاني الآيات القرآنيّة ودلالاتها وفوائدها الجمّة. والدراسة هذه تهتمّ بهذا الجانب الدلالي للقرآن الكريم من منطلق أحد فنونه البلاغيّة الّذي يسمّي بـ "القلب". وهو باختصار أن تجعل أحد أجزاء الكلام مكان الآخر لاعتبار لطيف والغرض منه هذا الاعتبار اللّطيف ولولاه لما كان القلب من البلاغة في شيء. وربّما بهذا السبب ماجعلوه فنّاً مرفوع القواعد منوّع الأنواع كما جُعل في هذا البحث.
ولست في هذا البحث بصدد تبيين ما جاء في الكتب البلاغيّة كتعريف صنعة "القلب" أو تعيينها في الآيات القرآنيّة أو توضيح إنكار هذه الصنعة في بعض الكتب البلاغيّة كـ "منهاج البلغاء" بل أسعي ببضاعتي المزجاة أن أوضّح شيئاً ممّا لم يُشر إليه في هذه الكتب أي دلالة هذه الصنعة وبلاغتها في بعض الآي الكريمة وإشكاليّة التفاسير الموجودة للقرآن الكريم وهذا هو المهمّ الّذي يكشف الأستار عمّا اجتمع فيه من دقائق البيان بقدر ما يدركه الإنسان.
وممّا حصلت عليه من خلال بحثي هذا أنّ لصنعة القلب في الآيات القرآنيّة دلالات بلاغيّة كالمبالغة وإرادة سرعة الامتثال وبيان شدّة الكراهيّة، ولكن لم يشر كثير من المفسّرين إلي حكم هذه الصنعة اللّطيفة في تفاسيرهم رغم اضطلاعهم في اللّغة العربيّة. فيبدو أنّهم لم يفسّروا بعض آيات المصحف الشريف صحيحةً لأنّهم ما اعتنوا بـ "المعاني" العميقة و"البيان" الدقيق و"البديع" الأنيق اعتناءً كاملاً.
کلید واژگان
القرآن الكريمالبلاغة
صنعة القلب
إشكاليّة التفاسير
الأدب القدیم
موضوع آخر
شماره نشریه
17تاریخ نشر
2014-06-011393-03-11
ناشر
جامعة سمنانSemnan University
سازمان پدید آورنده
أستاذ مساعد في قسم اللّغة العربيّة وآدابها بجامعة الرازي، كرمانشاه. إيران.شاپا
2008-90232538-3280




