دور المنهج الأسلوبی فی تعلیم النصّ الأدبی المعاصر دراسة دیوان إلیک یا ولدی! لسعاد الصباح

Abstract

<strong>تلعب النصوص الأدبیة دوراً أساسیاً فی تعلیم اللغة والآداب العربیة، بما أنّها وسیلة لتنمیة التذوق الأدبی ودقة فهم المسموع والمکتوب عند المتعلَّم، کما تساعد الطلاب على حسن الفهم وتنمیة قدرتهم على التحلیل وتقییم النصوص. ومن أهم أسباب لتحقیق هذه الأهداف مناسبة طریقة التدریس المتبعة. فتعد الأسلوبیة من المناهج النقدیة الحدیثة التی تتناول النصّ الأدبی، معتمدة على التحلیل والتمیّز بین آثار الأدباء، وهی تمثل مرحلة متطورة من مراحل تطور فی تعلیم النصّ الأدبی المعاصر لاستخلاص أهم العناصر المکونة الأدبیة. وتستطیع الأسلوبیة أن تتجاوز حالة الضعف والقصور الموجودة فی تعلیم النصوص الأدبیة المعاصرة فی الجامعات الإیرانیة. </strong> <strong>یدرس هذا البحث دور المنهج الأسلوبی فی تعلیم النصّ الأدبی المعاصر وفقاً للمستویین الصرفی والترکیبی خلال تحلیل الدیوان الرثائی "إلیک یا ولدی"للشاعرة الکویتیة المعاصرة سعاد ‌الصباح مستعیناً بالمنهج الوصفی ـ التحلیلی. </strong> <strong>ومن النتائج التی توصلت إلیها هذه الدراسة أنّ المعلم لابدّ له فی تدریس النّصوص الأدبیة من اختیار المنهج الأسلوبی نظراً لدوره البارز والهامّ فی شرح ونقد وتحلیل النّص الأدبی وتسهیل معانیه وإیصال الفکرة إلى المتّعلمین. والمنهج الأسلوبی یتمیّز فی اهتمامه بالتوازن بین مناهج التدریس والنّصوص المختارة بحیث یحثّ الطلاب على متابعة النّص واستیعابه.</strong>