دعائم تأثیر الخطیب على المخاطبین

Abstract

<strong>یتمحور هذا البحث على أربعة مواضیع: </strong><br /> <strong>1ـ ظاهر الخطیب: أعالج فی هذا القسم ظاهر الخطیب؛ أی مظهره الخارجی، وجمال وجهه، وقوّة صوته، وحرکاته وإشاراته بالید والعصا والحاجب و...، وثیابه الجمیلة والنظیفة، وقامته الرشیقة والمعتدلة و... وسـأفــصل القــول فی هذا الموضــــوع فیما بعد تحت عنوان «ظاهر الخطیب». </strong><br /> <strong>وأقول: إنّ جمال وجه الخطیب واعتدال قامته وقـوّة صوته و... یؤثّر على اجتذاب أنظار المخاطبین، مع أنّ ‌الخطیب القبیح المنظر أیضاً قد یأسر الألباب ببلاغته وفصاحته، مما یغطّی على قبح صورته ودمامة خلقته. </strong><br /> <strong>2ـ باطن الخطیب: أدرس فیه أخلاق الخطیب،وتقواه، ونیّته، ومعرفته لنفسیّات السامعین وعاداتهم وأهوائهم وانفعالاتهم، وعلمه، وثقافته، وسرعة تذکّره. </strong><br /> <strong>3ـ ظاهر الخطابة: أشیر فی هذا القسم إلى طریقة‌ إلقاء الألفاظ والعبارات بحیث کانت هذه الألفاظ والعبارات واضحة، وصحیحة، وممزوجة بالأمثال والحکم والآیات القرآنیة، وملائمة بمعانیها. کما أعالج هذه المعانی تحت أربعة عناوین هی: حسن البیان والإلقاء، وفصاحة الکلام، وامتزاج الکلام بالآیات القرآنیة و...، والملائمة بین العبارات ومعانیها. </strong><br /> <strong>4ـ باطن الخطابة: أشیر فی هذا القسم إلى موضوع الخطابة وأقول: إنّ الخطابة یجب أن یکون موضوعها متناسباً مع عقول المخاطبین، موافقاً لمقتضى الحال؛ ثمّ أقول: إنّ الخطابة إذا کان موضوعها ابتکاریاً وجدیدًا، فهى تؤثّر أکثر فأکثر على المخاطبین. </strong>